مصر والشرق الأوسط في الصحافة الإقليمية والعالمية: الخميس 19/ مارس

 

جيش جديد يتحدى السيسي

 

  • منذ حدوث الانقلاب العسكري في عام 2013، وضعت الحكومة المصرية الجديدة خصومها من المدونين وقادة حركة الشباب والقادة الدينيين والصحفيين بشكل منتظم وراء القضبان. ولكن جماعة معارضة واحدة لا تزال تنزلق من خلال شبكات الحكومة. ويطلق أعضاؤها على أنفسهم اسم "ألتراس نهضاوي" وهم مجموعة سرية وفضفاضة، تنمو أعدادها بسرعة. وتشتهر مصر بالألتراس، وهم مجموعات هائلة من مشجعي كرة القدم غالبا ما يكونون متورطين في أعمال الشغب. ولكن نهضاوي ألتراس من نوع مختلف. وبدلا من التوحد حول حبهم المتعصب لفريق كرة قدم، ما يوحدهم هو دعمهم للرئيس المخلوع محمد مرسي والرغبة في إعادة جماعة الإخوان المسلمين إلى السلطة. وقال محمد فيصل، وهو عضو مؤسس للجماعة: "ألتراس نهضاوي هو أول مجموعة ألتراس سياسية في الشرق الأوسط". وأضاف: "نقوم بتنظيم مظاهرات ضد الانقلاب وضد الظلم. ولا يمكننا أن نسمي هذه مصر بعد الآن، حيث إنها بلد السيسي، ونحن نقاتل لاستعادتها ".( فورين بوليسي)  

 

الولايات المتحدة تعيد تقييم استراتيجيتها في الشرق الأوسط

 

  • أوباما ونتنياهو يختلفان بشكل صارخ حول إيران وعملية السلام والشرق الأوسط. سوف تضع نتائج الانتخابات الإسرائيلية الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي فازفي الإنتخابات، على مسار تصادمي في الأشهر المقبلة حول سلسلة من القرارات السياسية عالية المخاطر بشأن عدة قضايا مثل عملية السلام في الشرق الأوسط والاتفاق النووي المزمع مع إيران.  (وول ستريت جورنال)

 

اتفاقية غاز بقيمة 1.2 مليار دولار بين تمار ومصر

 

  • اتفقت شركة تمثل عملاء من القطاع الخاص المصري على شراء ما قيمته 1.2 مليار دولار على الأقل من الغاز الطبيعي من حقل تمار البحري الاسرائيلي عبر خط أنابيب قديم شيد لنقل الغاز لاسرائيل. وقال شركاء في حقل تمار إنهم وقعوا صفقة مدتها سبع سنوات مع شركة دولفينوس القابضة المصرية وهي شركة تمثل عملاء تجاريين وصناعيين غير حكوميين. وأضافوا أن الاتفاقية تنص على بيع خمسة مليارات متر مكعب من الغاز على الأقل في أول ثلاث سنوات. ومع ذلك ذكر مصدر في قطاع الطاقة في اسرائيل إن اجمالي الكمية المصدرة قد يزيد عن ثلاثة أضعاف هذا الرقم وفقا لحجم الطلب من مصر التي تعاني أزمة في الطاقة. (جلوبز& جيروزاليم بوست & هآرتس & اسرائيل ناشيونال نيوز)

 

 

من يخشى الانتخابات البرلمانية في مصر؟

 

  • في 22 مارس كان من المفترض أن تبدأ الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية في مصر، الدولة التي تفتقد لجهة تشريعية منذ حل البرلمان الأخير في يونيو 2012، بعد وقت قصير من انتخابات رئاسية فاز فيها ممثل الإخوان المسلمين محمد مرسي. مع ذلك في 1 مارس قضت المحكمة الدستورية العليا بعدم دستورية إحدى مواد قانون الانتخابات الحالي، وكلفت الحكومة بإجراء التغييرات المطلوبة على القانون. وهي العملية التي يمكن أن تستغرق الكثير من الشهور، قبل أن يكون بإمكان المرشحين التسجيل مجددا في الانتخابات. رغم أن المحكمة هي التي قررت تأجيل الانتخابات، بما يتسق على ما يبدو مع تبريرات قانونية مقبولة، فإن المتتبع للسياسة المصرية، يتعذر عليه تقبل القول إن الحديث يدور عن قرار قضائي فقط. (نيوز وان)

 

 

هل الصدع الشيعي السني يجعل من تكريت نصرًا باهظ الثمن

 

  • أثار مركز التعليم السني الأبرز، الأزهر، جدلا من خلال إصدار فتوى شرعية تدين بشدة الميليشيات الشيعية أو "قوات الحشد الشعبي" التي تحارب الآن إلى جانب الجيش العراقي لاستعادة تكريت قوات تنظيم الدولة الإسلامية. ولكي نكون منصفين، أدان الأزهر كذلك تنظيم الدولة الإسلامية. في الواقع، تحولت الدولة المصرية ضد الإسلام السياسي العام الماضي وتقول انها تحار بفرع داعش  في سيناء. لكن توقيت هذه الفتوى ودعوة الأزهر الجيش العراقي إلى إعادة النظر في التعاون مع الميليشيات الشيعية أعطت كثير من العراقيين الانطباع بأن المركز السني البارز في مصر يفضِل داعش على الشيعة.  (تروث ديج)

 

نجاح تونس الهش تحت الهجوم

 

  • ضرب الإرهاب تونس اليوم، حيث قام مسلحون، يرجح أنهم إسلاميين، باقتحام متحف باردو في تونس العاصمة، مما أسفر عن مقتل العديد من السياح بصورة عشوائية. وتشير التقارير الإخبارية إلى مقتل نحو قتل 19 شخصا على الاقل قبل اقتحام قوات الأمن للمبنى وقتل الإرهابيين. هذه الحادثة هي مجرد تذكرة واقعية للمخاطر التي تواجه تونس. وهذا الحدث يجعل البعض يتساءل حول كون  تونس هي قصة نجاح حقيقية للربيع العربي. ولا ينبغي لهؤلاء البعض ان يفكروا بهذا الشكل، حيث تحدث الهجمات الإرهابية حتى في تلك الدول المستقرة ديمقراطيا: مثل فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة دون التشكيك في شرعية الدولة المركزية. غير أن الديمقراطية في تونس أحدث وأكثر هشاشة، لكنها تخطو خطوات مثيرة للإعجاب منذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية التي أطاحت بالرئيس التونسي الأسبق زين العابدين بن علي في يناير عام 2011. ومنذ ذلك الحين، شهدت تونس دورتين من الانتخابات البرلمانية، في عامي 2011 و 2014، وكذلك شهدت انتخابات رئاسية واحدة، في أواخر عام 2014. (كومنتاري& فورين بوليسي)

 

للحصول على التقرير كاملا, نرجو مراسلتنا على الايميل التالى

[email protected]

للحصول على التقرير كاملا, أضغط هنا

التقرير كاملا