ردود الفعل حول الانتخابات المصرية

محاور الورقة

 

 أولاً: ردود الفعل العربية

 ثانياً: ردود الفعل الدولية

 ثالثاً: الدول الأفريقية

 رابعاً: المراكز البحثية والحقوقية

 خامساً: الصحافة العالمية

 سادساً: ردود الفعل المحلية

 

 

أعلنت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية المصرية فوز المرشح عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع السابق بانتخابات الرئاسة المصرية، ليصبح الرئيس السادس في تاريخ مصر منذ قيام ثورة يوليو 1952 وإعلان الجمهورية. وقال رئيس اللجنة في مؤتمر عُقد (الثلاثاء) الماضى 3 يونيو 2014 بمقر هيئة الاستعلامات العامة بالقاهرة إن السيسي فاز بعدد أصوات 23,780 مليون صوت من إجمالي أكثر من 25 مليون صوت، بنسبة 96,1 % من عدد الأصوات الصحيحة، فيما حصل منافسه حمدين صباحي على ما يزيد على 700 ألف صوت نسبتها 3,9 % من عدد الأصوات الصحيحة، وتباينت ردود الأفعال بين مرحب بقائد الإنقلاب الجديد وبين مستنكر لهذه الانتخابات،بينما إلتزمت أغلبية الدول الصمت السياسى.

 

أولاً: ردود الفعل العربية السعودية: فور الإعلان رسميا عن نتائج انتخابات الرئاسة المصرية، بعث العاهل السعودي، الملك عبد الله بن عبد العزيز، ببرقية تهنئة للرئيس، عبد الفتاح السيسي، معتبرا فوزه "يوما تاريخيا". ودعا العاهل السعودي إلى "مؤتمر لأشقاء وأصدقاء مصر للمانحين" لمساعدتها في تجاوز الأزمة الاقتصادية. وقال الملك عبد الله في برقية تهنئة بعث بها إلى السيسي، ونشرتها وكالة الأنباء السعودية الرسمية: "نقول لكل الأشقاء والأصدقاء في هذا العالم أن مصر العروبة والإسلام أحوج ما تكون إلينا ... لتتمكن من الخروج من نفق المجهول". وحذر العاهل السعودي من أن "من يتخاذل اليوم عن تلبية هذا الواجب وهو قادر مقتدر ... فإنه لا مكان له غداً بيننا إذا ما ألمت به المحن وأحاطت به الأزمات". الإمارات : في أول رد فعل على دعوة العاهل السعودي، رحبت دولة الإمارات العربية المتحدة بعقد مؤتمر أشقاء وأصدقاء مصر للمانحين.

 

وأكد ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أن توجيهات رئيس الدولة، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، تؤيد وتدعم هذه المبادرة. وأشار الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى أن الإمارات ستساهم بإرادة صادقة في كافة الجهود التي من شأنها "تمكين الأشقاء في مصر من مواجهة مختلف التحديات وبما يحقق لهم ما يصبون إليه من عز وكرامة وتطور ونماء". وأضاف ولي عهد أبوظبي: "الشعب المصري قال كلمته وحسم خياره وأعلن عن تأييده للبرنامج الذي قدمه الرئيس عبد الفتاح السيسي والذي يركز على العمل من أجل بناء مستقبل مصر وحماية حقوق شعبها وصون أمنها واستقرارها". وتوجه كل من رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ونائبه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بتهنئة السيسي بفوزه في الانتخابات. من جانبه، اعتبر وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات أنور قرقاش أن فوز السيسي يمثل أملا جديدا في مصر، وقال في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر إن المسار في مصر لن يكون "سالكا أو سهلا، فالتحديات كبيرة والتوقعات ضخمة، ولكن اللحظة التي نراها اليوم تبقى الأكثر أملا منذ ثلاث سنوات".

 

الأردن: في مكالمة هاتفية، توجه العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، بالتهنئة للرئيس المصري المنتخب، وبالثقة التي أولاه إياها الشعب. وقال العاهل الأردني، إن هذا الفوز يعكس ثقة الشعب المصري بالرئيس المنتخب السيسي، وبقدرته على قيادة مصر نحو مرحلة جديدة من البناء والتنمية والتحديث وتعزيز الأمن والاستقرار والوفاق الوطني، واستعادة دور مصر القيادي والمحوري على الصعيدين العربي والإقليمي. اليمن: بعث الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، برقية تهنئة إلى السيسي، معربا عن ثقته في دعم القضايا الانتخابية، وتعزيز العلاقات بين مصر واليمن. الكويت: وأعرب أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، في برقية تهنئة، عن ثقته في قدرة السيسي على قيادة مصر نحو التقدم والازدهار. المغرب: وأرسل العاهل المغربي برقية تهنئة، متمنيا تعزيز العلاقات بين البلدين، وأن تستعيد مصر دورها إقليميا ودوليا.

 

البحرين:وعبر برقية تهنئة، قال ملك البحرين: "نثق في قدرة الرئيس المصري المنتخب على تحقيق الاستقرار والتقدم والازدهار". الجزائر: وبعث الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة رسالة تهنئة للسيسي عبر له فيها عن استعداده لتعميق العلاقات بين البلدين والدفع بالمشاورات بين الجانبين في ظل التحديات المفروضة على المنطقة. موريتانيا: وأرسل الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز، اليوم الأربعاء، برقية تهنئة للسيسي. وحسب الوكالة الموريتانية للأنباء، أكد الرئيس الموريتاني في برقيته على حرص بلاده الدائم على “تنمية وتطوير علاقات الأخوة والتعاون القائمة بين البلدين بما يخدم المصالح والآمال المشتركة لشعبينا الشقيقين”. سلطان عمان: قابوس بن سعيد، بعث أيضا برقية تهنئة إلى السيسي بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية في مصر.

 

وقالت وكالة الأنباء العمانية الرسمية إن قابوس دعا الله تعالى أن “يوفق السيسي في قيادة الشعب المصري الشقيـق لتحقيـق كافة تطلعاته نحو الاستقرار والتقدم والرخاء”، وفق نص البرقية. وبتهنئة سلطان عمان يكون 5 من قادة دول الخليج الست باستثناء قطر، أرسلوا برقيات تهنئة إلى السيسي حتى الساعة (21:40 ت. غ) من يوم الأربعاء. ويخيم الفتور، وأحيانا التوتر، على العلاقات بين الدوحة والقاهرة منذ أن أطاح قادة الجيش المصري، بمشاركة قوى سياسية ودينية، بالرئيس المعزول محمد مرسي في 3 يوليو/ تموز الماضي، الذي كان يتمتع بعلاقات جيدة مع قطر. قطر: أعرب وزير الخارجية القطري خالد بن محمد العطية خلال مؤتمر صحفي في أول يونيو الجاري عن أمله في أن تكون الانتخابات وظروفها عاملا مشجعا، لكنه رأى أن الطريق الوحيد للوصول إلى الاستقرار وتحقيق التفاهم الأهلي من خلال الحوار مع الجميع في مصر، وقال “إن هذا ما نتمناه في قطر”. لبنان: هنّأ رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، السيسي، متمنيًا أن تلعب مصر دورًا بـ”إخراج” عدد من الدول الشقيقة من معاناتها وصنع صيغة موحدة معها من أجل محاربة الإرهاب “الذي يضرب أقطار الأمة”.

 

وفي برقية تهنئة أرسلها للسيسي، وحصلت الأناضول على نسخة منه، تمنى برى للسيسي التوفيق في “مهامه الوطنية والقومية في قيادة مصر والتغلب على أزماتها”. كما هنأ الزعيم الدرزي اللبناني ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط، السيسي بفوزه بالانتخابات. وقال جنبلاط، في برقية تهنئة أرسلها للسيسي، وحصلت الأناضول على نسخة منها، إن “المسؤوليات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمعيشية التي تنتظره هي تحديات كبيرة تتطلب تضافر كل الجهود الوطنية في ما يحافظ على ثقل ووزن مصر الكبير على المستويين العربي والإقليمي”. كما بعث الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، برقية تهنئة إلى السيسي، واصفًا العملية الانتخابية بأنها “كانت حرة ونزيهة وشفافة”.

 

ثانياً: ردود الفعل الدولية بريطانيا: في أول رد فعل غربي، هنأ وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ، السيسي بفوزه في الانتخابات مطالبا بمزيد من المشاركة السياسية. ، وقالت المتحدثة باسم الخارجية البريطانية في لقاء مع الجزيرة إن بلادها تتطلع إلى أن يوسع السيسي نطاق المشاركة السياسية ويعزز الحريات. الأمم المتحدة: دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون السلطات المصرية إلى تعزيز المؤسسات والممارسات الديمقراطية، كما دعا السيسي إلى "تحقيق تطلعات الشعب في مصر مستقرة وديمقراطية ومزدهرة". روسيا: ، قال الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتصل بوزير الدفاع المصري السابق وهنأه "بحرارة على فوزه المقنع".

 

رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي :علق رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات في مصر ماريو ديفد قائلا إنها أديرت وفقا للقانون، ولكن في بيئة انتخابية لم تتفق مع المبادئ الدستورية. الولايات المتحدة الأمريكية: أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما، إنه يتطلع للعمل مع الرئيس المصري المنتخب عبد الفتاح السيسي، وذلك في أول رد فعل على نتائج الانتخابات الرئاسية المصرية، وإنه سيتحدث في الأيام المقبلة مع وزير الدفاع السابق الذي أصبح رئيسًا منتخبًا للبلاد. وأعربت الخارجية الأميركية عن قلقها إزاء القيود السياسية التي سبقت الانتخابات الرئاسية في مصر. وقالت المتحدثة باسم الوزارة جان بساكي إن الإدارة الأميركية ستعلن موقفها الكامل عقب صدور النتائج الرسمية للانتخابات، ونوهت في المقابل بأن الديمقراطية تتجاوز إجراء الانتخابات.

 

وأعلن البيت الأبيض فى بيان أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما سيتحدث فى الأيام المقبلة مع وزير الدفاع السابق الذى أصبح رئيسا منتخبا للبلاد. وأضاف البيان أن واشنطن تتطلع للعمل مع السيسى "لتعزيز شراكتنا الإستراتيجية والمصالح العديدة بين واشنطن والقاهرة". وتابع البيان "لقد عبرنا على الدوام عن قلقنا حول القيود على حرية التجمع السلمى وتشكيل جمعيات والتعبير وطلبنا من الحكومة ان تضمن هذه الحريات لكل المصريين". وأضاف البيان "نحث الرئيس المنتخب والحكومة على تبنى الإصلاحات الضرورية من أجل تولى الحكم بشكل شفاف وخاضع للمحاسبة وضمان العدالة لكل الأفراد وإظهار التزام لجهة حماية الحقوق العالمية لكل المصريين".

 

ومن المقرر أن تنظم انتخابات تشريعية فى مصر فى وقت لاحق هذا العام وحثت واشنطن الحكومة على النظر فى سبل تحسين شروط تنظيم الانتخابات فى المستقبل. وجاء فى بيان البيت الأبيض "الديمقراطية الحقيقية تبنى على أساس القانون والحريات المدنية والحوار السياسى المفتوح". تركيا: نقلت وكالة الأناضول التركية للأنباء قول أمر الله إيشلر نائب رئيس الوزراء التركي إن الانتخابات الرئاسية المصرية "كوميدية" وإن المصوتين فيها قلت نسبتهم عن 50%. قال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية إن الوزارة استدعت اليوم الثلاثاء القائم بالأعمال التركي في القاهرة للاحتجاج على تصريحات مسؤول تركي قال إن انتخابات الرئاسة التي أجريت في مصر الشهر الماضي "كوميدية".

 

وقال المتحدث باسم الوزارة بدر عبد العاطي إن نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون دول شرق وجنوب أوروبا أبلغت القائم بالأعمال التركي بأن التصريحات المشار إليها تعبر عن عدم إلمام أو تغافل متعمد لسير العملية الانتخابية التي "اتسمت بالنزاهة والشفافية، وجرت وسط اهتمام المجتمع الدولي، ومتابعة منظمات دولية وإقليمية ومحلية". فرنسا: أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية تصريحا مقتضبا على موقعها الالكترونى جاء فيه: عُقدت الانتخابات في مصر من 26 إلى 28 أيّار/مايو 2014 وأدت إلى فوز عبد الفتاح السيسي. وتتمنى له فرنسا النجاح في أداء مهمته السامية. تلاحظ فرنسا أن عملية الاقتراع جرت في جو هادئ. وتشجع فرنسا مصر على انتهاج مسار انتقال سياسي نحو مؤسسات مدنية تحترم دولة القانون، وحقوق الانسان والحريات العامة.

 

إسرائيل: لم يصدر تصريح رسمى من الحكومة الإسرائيلية للتهنئة السيسى وإن بات الإعلام الإسرائيلى مرحبا جداً سواء عبر صحفه أو مراكزه البحثية التى ترى فوز السيسى أكثر إستقرار وحرصا على اتفاقية كامب ديفيد بالنسبة للكيان الإسرائيلى. وذكرت إذاعة صوت إسرائيل، السبت، أن تصريحات السيسي حول التزامه بمعاهدة السلام لقيت ترحيبًا لدى مصادر سياسية إسرائيلية. وأعربت هذه المصادر عن «أملها في توسيع رقعة معاهدة السلام بين إسرائيل ومصر في حال انتخاب السيسي لتشمل مجالات اقتصادية ومدنية أيضا». وأثنت المصادر الإسرائيلية على «النشاط المصري ضد العناصر الإرهابية وعمليات تهريب الأسلحة من شبه جزيرة سيناء إلى قطاع غزة، فضلًا عن هدم أنفاق التهريب»، حسبما ذكرت الإذاعة. كندا، هنأ وزير الخارجية الكندي، جون بيرد، في بيان أصدره الأربعاء، عبد الفتاح السيسي لانتخابه رئيساً لمصر، مضيفا ” نعلم أنكم ستواجهون تحديات كبيرة لقيادة مصر نحو مستقبل ديمقراطي وآمن ومزدهر لفائدة جميع المواطنين المصريين”. ثالثاً: الدول الأفريقية نيجيريا: هنأ الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان السيسي بفوزه في انتخابات الرئاسة.

 

وحث جوناثان السيسي على تكريس نفسه بالكامل لإنهاء سنوات من الاضرابات السياسية في بلاده، من خلال العمل بدأب لتحقيق المصالحة الوطنية والسلام والاستقرار السياسي والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، بحسب بيان للمتحدث باسمه، روبن أباطي، حصلت الأناضول على نسخة منه. ولم يوضح البيان إن كان ذلك تم في برقية تهنئة أو مكالمة هاتفية. السودان: هنأ الرئيس السوداني، عمر البشير، مساء الأربعاء، السيسي بفوزه، عبر اتصال هاتفي، بحسب وكالة الأنباء السودانية. جنوب السودان: قال الناطق باسم وزارة الخارجية، موين ماكول، للأناضول، إن “حكومة وشعب جنوب السودان تؤكد علي دعمها لخيار الشعب المصري في اختيار الرئيس الجديد عبد الفتاح السيسي”.

 

رابعاً: المراكز البحثية والحقوقية منظمة هيومن رايتس ووتش:، ذكرت منظمة هيومن رايتس ووتش أن الانتخابات تأتي وسط حالة من "القمع السياسي"، وأن "استكمال المرحلة الثانية من خارطة الطريق -التي قدمها الجيش عقب الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي- فشل في إعطاء أية دلالات على توطيد الديمقراطية". مراكز بحثية عديدة: أرسل الفريق المعنى بمصر بعدد من المراكز البحثية ذات الأهمية العالية رسالة إلى الرئيس الأمريكى أوباما والتى نشرها مركز كارنيجى للدراسات، وطالبت الرسالة الإدارة الأمريكية بإعادة هيكلة المعونة الأمريكية لتصل إلى الشعب بعيداً عن الجيش المصرى وتوضح الرسالة أن المشهد المصرى بعيد كل البعد عن الديمقراطية فالمشاركة الشعبية فى الانتخابات ضعيفة وهناك حملات قمع واسعة النطاق للمعارضة وآلاف المعتقلين وتطلب الرسالة من أوباما : نطلب منك أن تستمر حجب المساعدات ليس فقط حرصا على الديمقراطية وحقوق الإنسان ، ولكن أيضا لأن مصر تشهد خليطا خطيرا من الاستقطاب الاجتماعي والقمع السياسي ، والإرهاب، والتدهور الاقتصادي .و تصاعد الإرهاب و التطرف بشكل حاد منذ تولي حكومة مدعومة من الجيش أكثر، و المتزامنة مع انتهاكات حقوق الإنسان. للأسف ، لا توجد علامة حتى الان على ان الرئيس السيسي يخطط لتبني سياسات من شأنها أن تأخذ البلد من مسارها الحالي من عدم الاستقرار ، وليس هناك أي دليل على أن الولايات المتحدة يمكن إقناعه لتغيير المسار حتى لو كان استعادة كافة المساعدات مع وقف التنفيذ.

 

يجب أن تخفض بشكل كبير المساعدات الأمنية و إعادة تصميمها لتحقيق أهداف محددة بدلا من أن تقدم أسلحة باهظة الثمن والتي لا يوجد لديه حاجة مصر . المساعدات التي من شأنها أن تذهب مباشرة إلى الجيش ، وخارج احتياجات عاجلة لمكافحة الإرهاب ، لا ينبغي أن تستأنف حتى تم استيفاء الشروط والمتطلبات شهادة في القانون FY14 المخصصات . كما يتم تخفيض المساعدات الأمنية ، ينبغي على الولايات المتحدة أن تحول الجزء الأكبر من دعمها ل عدد أقل من البرامج التي تركز على التوقيع احتياجات الشعب المصري ، وأنه ، علاوة على ذلك ، يمكن أن يتم من دون تسييس أو البيروقراطية المفرطة من قبل الحكومة المصرية . المنح التعليمية و التدريب المهني للشباب ، فضلا عن دعم جديد لمؤسسات الأعمال الصغيرة والمتوسطة، سيكون من المناسب للغاية و ذات مغزى.

 

الوضع في مصر اليوم يقدم تحديا لا يحسد عليها إلى الولايات المتحدة، وإنما هو علاقة حاسمة لأمتنا . لا يزال من الممكن لحماية مصالح الولايات المتحدة الأساسية والقيم ؛ في حالة مصر وهما مرتبطان ارتباطا لا ينفصم . كما يستجيب الولايات المتحدة لصعود السيسي لرئاسة الجمهورية، ونحن نحثكم على التعاون الأمني لحد فقط القضايا الأكثر أهمية ، وإعادة هيكلة المساعدات الأميركية بعيدا عن الجيش المصري و تجاه الشعب ، و اتخاذ مواقف الولايات المتحدة العام والخاص لصالح الديمقراطية الحقيقية والرخاء لجميع المصريين .

 

مع خالص التقدير، الفريق العامل المعني مصر • روبرت كاغان ( الرئيس المشارك ) معهد بروكينغز • ميشيل دن ( الرئيس المشارك ) مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي • إليوت أبرامز مجلس العلاقات الخارجية • إلين بورك مبادرة السياسة الخارجية • دانيال كالينجارت فريدوم هاوس • رويل مارك غرشت مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات • ايمي هوثورن المجلس الأطلسي • نيل هيكس حقوق الإنسان الأول • بريان كاتوليس مركز التقدم الأمريكي • بيتر Mandaville جامعة جورج ميسون • ستيفن مكينيرني مشروع الديمقراطية في الشرق الأوسط • تمارا كوفمان ويتس معهد بروكينغز مركز كيندي:انتهاك حرية التعبير يعيق المشاركة السياسية بمصر قال كيري كينيدي، رئيس مركز روبرت كينيدي للعدالة وحقوق الإنسان، إن انتهاكات حرية التعبير والتظاهر في مصر أثرت بشكل كبير على قدرة المواطنين على المشاركة بحرية في الانتخابات الرئاسية.

 

وأوضح كيري في بيان للمركز أن الانتخابات الرئاسية التي جرت في مصر شهدت تضييقاً على الصحفيين والمراقبين. كما ذكر المركز أن مناخ القمع السياسي المستمر على مدار الأشهر العشرة الماضية أثر على البيئة الانتخابية والعملية السياسية النزيهة. وأضاف أن هذه الانتهاكات ستؤثر على الانتخابات البرلمانية المقبلة. استقلال القضاء تؤكد عدم قانونية تنصيب قائد الانقلاب رئيسا أكدت جبهة استقلال القضاء لرفض الانقلاب عدم قانونية إعلان لجنة الانتخابات لنتائج ما وصفتها بإجراءاتٍ باطلة لتنصيب قائدِ الانقلاب العسكري رئيسا.

 

وتعهدت الجبهة بملاحقة قانونية لأعضاء اللجنة العليا التي اتهمتها بمناهضةِ الدستور والقانون حتى يتم عزلهم. وأكدت أنه لا شرعية لعبد الفتاح السيسي، وأن إطاحته واجبٌ قانوني على كل من يستطيع ذلك. وكانت حملة "الشعب يدافع عن الرئيس مرسي اعلنت "بطلان تنصيب عبد الفتاح السيسي رئيسا على مصر، وقالت في بيان اصدرته "تعتبر الحملة أن ما أعلنته ما يسمي "اللجنة الرئاسية" مساء اليوم باطل ، ولا يعتد به ، فما بني علي باطل فهو باطل وما بني على انقلاب فهو الي زوال، وطالبت بوقف أي اجراءات تترتب عليه ، وتحمل مؤسسات الدولة المعنية بتطبيق القانون وسيادة الدستور بمحاسبة كل من تورط في تلك الاجراءات الباطلة" .

 

خامساً: الصحافة العالمية ميدل إيست أي أبرز موقع ميدل إيست أي في مقال له ضمن تغطيته للانتخابات الرئاسية في مصر ردود الفعل الرسمية والحكومية على المشاركه الضعيفة من قبل المصوتين في لجان الانتخاب في اليوم الأول من التصويت بالتزامن مع دعوات المقاطعة التي صدرت من قبل تحالف دعم الشرعية وبعض الأحزاب والحركات السياسية وشملت هذه التغطيه أيضاً ردود الفعل التي صدرت من قبل وسائل الإعلام المؤيدة لحراك الثالث من يوليو. وأشار الموقع إلى أن وسائل الإعلام المصرية قامت من جانبها بتحذير المواطنين من مغبة عدم المشاركة في عمليات التصويت بكثافة وما سيصاحب ذلك من مصير محكوم عليه بالفشل على حد وصف الموقع، بالإضافه إلى الخطوة التي اتخذتها الحكومة المؤقتة بقيادة إبراهيم محلب رئيس الوزراء باعتبار يوم الثلاثاء ثاني أيام التصويت أجازة رسمية للموظفين لدفعهم نحو المشاركة في الانتخابات.

 

ونقل الموقع أيضًا ما ذكرته بعض القنوات الفضائية عن مصادر في اللجنة العليا للانتخابات من اتخاذ قرار بتغريم المقاطعين للانتخاب بخمسمائة جنيه بالإضافة إلى التحويل إلى النيابة العامة. ونشر الموقع لقطات مصورة لبعض مقدمي برامج التوك شو الذين قاموا بحث المواطنين نحو المشاركة والتصويت وعدم الاستجابة لدعوات المقاطعة والترويج. كما أبرز الموقع تصريحات رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات عضو البرلمان الأوروبي ماريو ديفيد التي كشف من خلالها عن أن هدف البعثة هو تقييم العمليه الانتخابيه، مضيفاً بأن البعثة لن تقوم بإعطاء شرعية للانتخابات وأنها سوف تصدر بيانًا عن الانتخابات بعد يومين من غلق باب التصويت.

 

وعقد الموقع مقارنة بين ما شهدته الانتخابات الرئاسية هذا العام من ضعف المشاركة ودعوات المقاطعة وبين ما شهدته الانتخابات الماضية التي تمت في عام 2012 وشهدت نسبة تصويت بلغت قرابة الخمسين بالمائة وعدد مصوتين فاق الخمسة وعشرين مليون في جولة الإعادة بين الرئيس المعزول محمد مرسي والمرشح الرئاسي السابق الفريق أحمد شفيق. الإندبندنت من جانبها وصفت صحيفة الإندبندنت البريطانية الانتخابات الرئاسية في مصر بغير الحقيقية في ظل انعدام المنافسه الفعليه للجنرال السيسي المرشح الأوفر حظًا للفوز في الانتخابات، مشيرة إلى أن المنافس الوحيد للسيسي هو المرشح اليساري حمدين صباحي الذي سمح له بالترشح فقط من أجل إضفاء روح المنافسة في الانتخابات التي يغيب عنها جماعة الإخوان المسلمين التي تم حظرها كجماعة إرهابية من قبل الحكومة المؤقتة على النقيض من الانتخابات الرئاسية السابقة في عام 2012 والتي اعتبرت بمثابة انتخابات حرة ونزيهة تلت سقوط نظام حسني مبارك في عام 2011.

 

وعلى الرغم من أن الصحيفة أبرزت ترحيب كبار السن بالجنرال السيسي كرئيس للبلاد لما يمثله ذلك من امتداد لنظام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر على حد وصفهم، إلا أنها حذرت من مغبة الحكم العسكري الذي لا يقبل النقد أو حتى التغيير، مؤكدة على أن العالم العربي بات في حاجة ملحة للحكومات الحرة. الجزيرة نت موقع الجزيرة نت رصد تقارير تحدثت عن استمرار ضعف الإقبال من قبل الناخبين في اليوم الثاني من التصويت بالرغم من قرار الحكومة المؤقتة باعتبار اليوم الثلاثاء أجازة رسميه في مسعىً للحصول على نسبة تصويت أكبر في العملية الانتخابية، مشيرًا إلى الفوز المتوقع لقائد الجيش السابق عبد الفتاح السيسي. وأبرز الموقع تصريحات أحد المسؤولين في مجموعة المراقبة الدولية للشبكة العالمية للحقوق والتنمية والتي وصف من خلالها عملية التصويت بالضعيفة.

 

وأشار الموقع إلة أن المرشح الأوفر حظًا للفوز بالانتخابات الرئاسية كان قد تقدم باستقالته من منصبه كقائد للجيش المصري من أجل خوض غمار الانتخابات الرئاسية عقب الانقلاب العسكري الذي أطاح بأول رئيس منتخب في البلاد محمد مرسي في شهر يوليو من العام الماضي. ولم يغفل الموقع أيضًا الإشارة إلى دعوات المقاطعة التي أطلقتها العديد من الحركات السياسية التي كانت قد شاركت في ثورة الخامس والعشرين من يناير والتي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك في عام 2011 وفي مقدمتها جماعة الإخوان المسلمين. ووفقًا للموقع فقد أعرب مركز كارتر في تقرير صادر عنه في السادس عشر من شهر أيار الماضي عن مخاوفه بشأن العملية الانتخابية في مصر خاصة في ظل حالة الاستقطاب السياسي العميق الذي يهدد العملية الانتقالية وعدم وجود بيئة تنافسية حقيقية. الواشنطن بوست أما صحيفة الواشنطن بوست فوصفت الانتخابات الرئاسية في مقال لها بالاحتفالية القومية التي تجري وسط استطلاعات للرأي تكشف عن فوز شبه مؤكد للقائد العسكري السابق عبد الفتاح السيسي الذي أطاح بأول رئيس منتخب عبر انتخابات حرة العام الماضي.

 

وأشارت الصحيفه إلى أن السيسي يسعى نحو تحقيق ما هو أبعد من الانتصار الساحق وهو الحضور الجماهيري الحاشد خلال عملية التصويت في رسالة قوية نحو المجتمع الدولي مفادها أن الإطاحة بمرسي إنما كانت انعكاسًا لإرادة الشعب. ولم يفت الصحيفة أن تشير إلى انخفاض عملية التصويت التي شهدها اليوم الأول خاصة في المناطق التي يهيمن عليها الإسلاميون بالتزامن مع الانقسامات المريرة التي باتت تعصف بالمجتمع المصري منذ الإطاحة بمرسي الذي وصفته الصحيفة بالزعيم الإسلامي. جيروزاليم بوست “السيسي على وشك الفوز” كان هذا العنوان الذي اختارته صحيفة جيروزاليم بوست في مقال لها نقلته عن وكالة رويترز عن الانتخابات الرئاسية في مصر، مشيرة إلى أنه وبعد مرور ما يزيد على ثلاث سنوات على ثورة الخامس والعشرين من يناير في عام 2011، باتت الأمور أكثر قربًا لتنصيب أحد رجالات الجيش رئيسًا للبلاد بعد أن تمت الإطاحة بالرئيس المنتخب محمد مرسي العام الماضي. التليجراف من جانبها أشارت صحيفة التليجراف البريطانية إلى حالة الانقسام التي يشهدها الواقع المصري في الوقت الراهن في مقال للكاتب ريتشارد سبنسر تحت عنوان “دولة منقسمة تذهب إلى التصويت”

 

سادساً: ردود الفعل المحلية الإخوان المسلمون: قالت جماعة الإخوان المسلمين، إن نتيجة الانتخابات الرئاسية، والتي أسفرت عن فوز المشير السيسي، بمنصب رئيس الجمهورية، لن تغير من حقيقة ما وصفته بـ«الانقلاب» شيئاً. وأضافت الجماعة، في بيان لها اليوم: «شعبنا العظيم ومن بعده العالم يعلمون أن الحاكم الحقيقي الذي يحكم مصر من بعد الانقلاب مسؤول عما أصاب البلاد من خراب سياسي واقتصادي واجتماعي». وأفاد البيان: «في ذكرى نكسة 67 والتي كانت نتيجة طبيعية لانشغال الجيش بالسياسة، أعلنت لجنة انتخابات رئاسة الدم نتيجة مسرحيتها الهزلية والتي كانت مثار سخرية العالم الذي شاهد وتابع المقاطعة الإيجابية لتلك المسرحية». وتابع البيان: «ختام مسرحية رئاسة الدم هو بداية الجولة الأخيرة في الصراع بين شعبنا العظيم الذي قاطع أكثر من 90% منه تلك المسرحية وبين الانقلاب، ونتيجة الصراع معلومة ، فالشعوب لا تهزم». حزب النور: هنأ الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور الشعب المصري على إنجازه خطوة مهمة فى طريق الاستقرار واستكمال بناء مؤسسات الدولة بالانتهاء من الانتخابات الرئاسية وإعلان النتيجة. مشيرًا إلى أن: إعلان اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية نتيجة الانتخابات بفوز كاسح للمشير عبد الفتاح السيسى، تؤكد الثقة الغالية من جانب الشعب المصري للمشير، وتطلعه إلى قيادة السيسى البلاد لتحقيق الاستقرار والأمن فى ظل احترام القانون والدستور، واحترام حقوق الإنسان.

 

وكشف مخيون عن تلقى الحزب دعوة رسمية لحضور احتفالات تنصيب المشير عبد الفتاح السيسى بالانتخابات الرئاسية يوم الأحد القادم الساعة السابعة مساءً بقصر القبة. كما هنأ الدكتور شعبان عبد العليم عضو المكتب الرئاسي لحزب النور المشير عبد الفتاح السيسى بالفوز بانتخابات رئاسة الجمهورية.. معربًا عن أمله أن يحقق الرئيس الجديد أهداف ثورة 25 يناير. وقال عبد العليم فى تصريحات : "نتمنى من الرئيس القادم أن يعمل على تحقيق أهداف ثورة 25 يناير، وجمع شمل المصريين والعبور بمصر من النفق المظلم والمرحلة الدقيقة التي تعيشها فى الوقت الحالي. حزب حياة المصريين :وأضاف محمد أبو حامد رئيس حزب حياة المصريين أن: إعلان النتيجة النهائية للانتخابات الرئاسية بفوز المشير عبد الفتاح السيسى، بمثابة إعلان لتحقيق إرادة أغلبية المصريين بكل طوائفهم، بعد انتخاب رئيس وطني مدعوم بدعم شعبي.

 

حزب المصريين الأحرار : قال رئيس حزب المصريين الأحرار أن: اليوم هو بداية لصنع مستقبل أفضل لمصر على يد رئيس الشعب يحبه وملتف حوله، وقادر على تحقيق طموحاته. لافتًا إلى أن: النتيجة الكاسحة لفوز السيسى، تقضى على كل الادعاءات التي روجها الإخوان للتشكيك فى شعبية المشير السيسى. وتابع: "محتاجين أن يكون الشعب متكاتف فى جبهة واحدة نشتغل مع الرئيس، ونقول للمشير السيسى، على قدر حب الشعب لك، عليك أن تفي بتنفيذ الوعود التي وعدت بها المصريين". شيخ الأزهر : تقدم الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بخالص التهنئة من اﻷزهر الشريف وهيئاته العلمية إلى الرئيس المنتخب عبد الفتاح السيسى لإعلان فوزه برئاسة جمهورية مصر العربية، مهنئاً الشعب المصري بنجاح الخطوة الثانية من خارطة المستقبل، داعياً الله للرئيس السيسى بالتوفيق والسداد فى قيادة مصر العظيمة نحو غدٍ أفضل إن شاء الله.